ورفض الكثير من الناشطين مناقشة الموضوع بسبب “مخاوف على سلامتهم لأن سابقة المليشيا مع ناشطو الرأى قاسية تصل فى النهاية للقتل مثلما حدث منذ أيام مع الهاشمى
و اعتقلت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عدة عناصر من كتائب حزب الله العراقي الموالية لدولة الاحتلال الإيراني
وينتمى المعتقلين إلى فصيل كتائب حزب الله الذي اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية مراراً باستهداف جنودها ودبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق ، كما عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً”
وأكد الكاظمى فى وقت سابق أنه سيكون صارما مع الفصائل المسلحة التي تستهدف منشآت أميركية. ولعل تلك المداهمة التي وقعت بعد منتصف الليل أول إشارة على تنفيذ وعوده
كشف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لـ “دولة الأحواز” في إيران، الدكتور عارف
الكعبي، وجود خلاف في وجهات النظر مع الإدارة الأمريكية بخصوص معالجة قضية الأحوازيين، وذلك في الاجتماع الثاني الذي عقد بواشنطن بين وفد دولة الأحواز، ومستشار الرئيس الأميركي توماس وندروز.
وقال الكعبي في اتصال هاتفي من لندن لـ”إرم نيوز”، إن “أبرز نقاط الخلاف مع الأمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُريد معالجة القضية الأحوازية ضمن ملف الأقليات في إيران، وليس من باب الانفصال عنها وإقامة الدولة الأحوازية”
وحول موقف دول الخليج من الحل الأمريكي لعلاج الأزمة، أوضح الزعيم الأحوازي أن “نقاط الخلاف نقلت إلى دول الخليج التي تساندنا في مطلبنا بإقامة الدولة” منوهًا إلى أن “دول الخليج ترفض علاج أزمة الأحواز ضمن ملف الأقليات، وعليه فقد يؤدي ذلك إلى وضع استراتيجية لكبح جماح إيران وإعادتها خلف جبال زاجروس”.
وشدد الكعبي على أن “الأحوازيين يرفضون الحل الأمريكي لمعالجة قضيتهم” لافتًا إلى أنه “تم تسليم الأمريكيين ملفًا يؤكد على حق استقلال الأحواز ومواجهة الهيمنة الإيرانية”.
وبخصوص الاستعداد والجهوزية العسكرية للأحوازيين، أكد الكعبي على “جهوزية الحاضنة العسكرية للأحواز بعد أن كانت محاصرة من ميليشيات ولاية الفقيه في العراق، والحرس الثوري الإيراني”.
وحول إمكانية العمل العسكري العلني، رأى القيادي الأحوازي أن “هذا مستحيل إلا في حال ضمان الدعم القانوني والسياسي والإعلامي العربي والدولي”.
والأحواز هي عاصمة ومركز محافظة خوزستان التي تقع شمال غرب إيران، ويبلغ عدد سكان مدينة الأهواز من القبائل العربية 1,841،145 نسمة، وهي بذلك أكبر مدينة في
خوزستان.
أعلن رئيس “اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية”، الدكتور عارف الكعبي، استجابته لما ورد على لسان ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بنقل المعركة الى الداخل الإيراني مؤكدًا أن دعوة الامير تعكس إرادة دولية وعربية للتصدي للفوضى التي تسببّت فيها إيران.
وأكد “الكعبي” أن ما تطرق له الأمير محمد بن سلمان، هو الاتجاه نفسه الذي طُرح من جانبنا على مجلس التعاون الخليجي في عام 2016، خلال زيارتنا لمقره، وأكدنا أن الحل في مواجهة تدخل الاحتلال الإيراني بدول الخليج بشكل خاص، هو نقل المعركة إلى داخل الأحواز العربية، وما تطرقت له إدارة “ترامب” يُشاطر هذا التوجه، ويتلامس مع رؤيتنا، وبالتالي نحن جزء أصيل في المرحلة الخاصة بالصّراع مع إيران، وسيكون على أرض الأحواز.
وقال: “نحن الأحوازيين حذّرنا من المشروع الإيراني في عام 1982، وطالبنا إخواننا الخليجيين بعمل طوق عربي داعم للأحواز، لأن الإيرانيين لا يفهمون لغة المهادنة، وبالتالي يجب أن تكون نقطة المواجهة المسلحة هي الأحواز.
وأكد أن القوة العسكرية الإيرانية على أرض الأحواز، مكونة من فيلقين، الفيلق الأول ما يسمى بالسابع التابع للحرس الثوري، ويتكون من 3 فرق، ومتواجدة في شمال الأحواز، أما الفيلق الثاني فهو الـ 92 التابع لجيش الاحتلال الايراني، ومتواجد بالوسط الأحوازي إلى الجنوب عند ميناء عباس، ونحن على خبرة بالقوة العسكرية للإحتلال هناك، سواء كانت من الحرس الثوري أو الجيش الإيراني.
ولفت “الكعبي” الى أن القوة التي يعوّل عليها الإيرانيون في الأحواز هي القوة البحرية، وستكون مكبلة من القوات الأمريكية في الخليج، حيث نتحكم في الأرض بشكل جيد بـ 12 مليون أحوازي، ولدينا الحاضنة الشعبية، وثوار مرابطون على الأرض، وأي تحرك على مستوى المظاهرات والاعتصامات وقطع الطرق نحركها، ولا يوجد أي أثر هناك للإيرانيين سوى القوة العسكرية التي لن تكون فاعلة، في ظل وجود 32 مدينة أحوازية.
وتابع: “لدينا القوة الهائلة في حالة وجود دعم قانوني وإعلامي وسياسي لتحركنا، وهذا يحتاج دعم دول الخليج، بضرورة التواجد في المنظمات الدولية، لأن إيران ستقوم بمجازر ضد الشعب الأحوازي، إذا تحركنا، ولن نتحرك إلا بوجود دعم سياسي وقانوني”.
وشدد “الكعبي” على أن الأحوازيين، لم ولن يكونوا ورقة إقليمية، أو دوليّة على الإطلاق، لكن نحن نؤمن إيمانًا قاطعًا بأن أمتنا ذات جناحين، العروبة والإسلام، إذا تمسكت القيادة الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص بهذا التّوجه، سيكون لنا دور، لأننا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي الخليجي، وإذا طُرحت استراتيجية إيرانية أمام عمل إيران في
لمنطقة، سيكون لنا دور في الصراع العربي